٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن جده محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رجل للنبي صلىاللهعليهوآله : علمني عملا لايحال بينه وبين الجنة قال : لاتغضب! ولا تسأل الناس شيئا ، وارض للناس ما ترضى لنفسك (١).
٣ ـ ع : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن معبد ، عن ابن خالد عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام أنه قال : اتخذ الله عزوجل إبراهيم خليلا لانه لم يرد أحدا ، ولم [ ير ] يسأل أحدا غير الله عزوجل (٢).
٤ ـ ع : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن حنان ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لاتسألوهم فتكلفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة (٣).
٥ ـ ع : بهذا الاسناد قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : لاتسألوهم الحوائج فتكونوا لهم الوسيلة إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله في القيامة (٤).
٦ ـ مع : نهى النبي صلىاللهعليهوآله ، عن قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال أما كثرة السؤال فانه نهى عن مسألة الناس أموالهم ، وقد يكون أيضا من السؤال عن الامور وكثرة البحث عنها كما قال عزوجل « لاتسألواعن أشياء إن تبدلكم تسؤكم » (٥).
٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن سعد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن ابن أسباط ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء : لايكون فيهم من يسأل بكفه ، ولا يكون فيهم بخيل ولا يكون فيهم من يؤتى في دبره (٦).
__________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٢١ في حديث.
(٢) علل الشرايع ج ١ ص ٣٢ و ٣٣.
(٣) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٥٠.
(٤) علل الشرايع ج ٢ ص ٢٥١.
(٥) معانى الاخبار : ٢٧٩ ـ ٢٨٠ في حديث متفرقا والاية في المائدة : ١٠١.
(٦) الخصال ج ١ ص ٦٥.