لزادهم ، فانما يؤتى الفقراء فيما اتوا (١) من منع من منعهم حقوقهم ، لا من الفريضة (٢).
٤١ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن حفص ، عن صباح الحذاء ، عن قثم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك أخبرني عن الزكاة كيف صارت من كل ألف خمسة وعشرين درهما لم يكن أقل أو أكثر ما وجهها؟ قال : إن الله عزوجل خلق الخلق كلهم فعلم صغيرهم وكبيرهم ، وعلم غنيهم وفقيرهم ، فجعل من كل ألف إنسان خمسة وعشرين مسكينا فلو علم أن ذلك لا يسعهم لزادهم لانه خالقهم وهو أعلم بهم (٣).
سن : إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن جعفر ، عن صباح الحذاء مثله (٤).
٤٢ ـ ثو : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن ابن فضال ، عن مهدي رجل من أصحابنا ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : من أخرج زكاة ماله تاما فوضعها في موضعها لم يسأل من أين اكتسب ماله (٥).
٤٣ ـ ثو : أبي ، عن علي عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا من خزان الجنة ، فيمسح صدره ويسخي نفسه بالزكاة (٦).
نوادر الراوندى : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله مثله (٧).
__________________
(١) اتى ـ كعنى مجهولا ـ أشرف عليه العدو ، والمراد أنهم عطبوا وهلكوا لان الاغنياء منعوا حقوقهم.
(٢) علل الشرايع : ج ٢ ص ٥٧. وقوله « لامن الفريضة » يعنى ضريب النصاب.
(٣) علل الشرايع : ج ٢ ص ٥٨.
(٤) المحاسن : ٣٢٧.
(٥ ـ ٦) ثواب الاعمال : ٤٢.
(٧) نوادر الراوندى : ٢٤.