أبي عبدالله عليهالسلام أنه سأله عن قول الله عزوجل « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل » قال : أما خمس الله عزوجل فللرسول يضعه حيث يشاء ، وأما خمس الرسول فلا قاربه وخمس ذوي القربى فهم أقرباؤه ، واليتامى يتامى أهل بيته ، فجعل هذه الاربعة الاسهم فيهم ، وأما المساكين وأبناء السبيل فقد علمت أنا لانا نأكل الصدقة ، ولاتحل لنا ، فهي للمساكين وأبناء السبيل (١).
٩ ـ شى : عن أبي جعفر الاحول قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما تقول قريش في الخمس؟ قال : قلت : تزعم أنه لها قال : ما أنصفونا والله ، لو كان مباهلة ليباهلن بنا ، ولئن كان مبارزة ليبارزن بنا ، ثم نكون وهم على سواء (٢).
١٠ ـ شى : عن الاحول ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له شيئا مما أنكرته الناس فقال : قل لهم إن قريشا قالوا : نحن اولوا القربى الذين هم لهم الغنيمة فقل لهم : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يدع للبراز يوم بدر غير أهل بيته وعند المباهلة جاء بعلى والحسن والحسين وفاطمة عليهمالسلام أفيكون لهم المر ولهم الحلو؟ (٣).
١١ ـ شى : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته أن نجدة الحروري كتب إلى ابن عباس يسأله عن موضع الخمس لمن هو؟ فكتب إليه : أما الخمس فانا نزعم أنه لنا ، ويزعم قومنا أنه ليس لنا فصبرنا (٤).
١٢ ـ شى : عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصيرأنهم قالوا له : ماحق الامام في أموال الناس؟ قال : الفئ والانفال والخمس ، وكل ما دخل منه فيئ أو أنفال أو خمس أو غنيمة فان لهم خمسه فان الله يقول : « واعلموا أن ما غنمتم من شئ
__________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٥٧.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٦.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ١٧٧.
(٤) تفسير العياشى ج ٢ ص ٦١.