وذوي قرابتهم ، وأشرافهم ـ حتى بلغ ذكر من الخصيان ، فجعلت لا أقول في ذلك شيئا إلا قال : وذلك ، حتى قال : تعطي منه الدرهم إلى المأة الالف ثم قال : « هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب » (١).
١٥ ـ شى : عن داود بن فرقد قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام بلغنا أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أقطع عليا ما سقى الفرات؟ قال : نعم ، قال : وما سقى الفرات؟ الانفال أكثر مما سقى الفرات ، قلت : وما الانفال؟ قال : بطول الاودية ورؤوس الجبال والاجام ، والمعادن وكل أرض لم يوجف عليها خيل ولاركاب ، وكل أرض ميتة قد جلا أهلها وقطائع الملوك (٢).
١٦ ـ شى : عن أبي مريم الانصاري قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قوله « يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول » قال : سهم لله ، وسهم للرسول قال : قلت : فلمن سهم الله؟ فقال : للمسلمين (٣).
١٧ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن علي ، عن علي بن عبدالله ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال الله تبارك وتعالى : « ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى » فما كان للرسول فهو لنا وشيعتنا حللناه لهم وطيبناه لهم ، يا أبا حمزة والله لايضرب على شئ من الاشياء في شرق الارض ولاغربها إلا كان حراما سحتا على من نال منه شيئا ما خلانا وشيعتنا ، فانا طيبناه لكم وجعلناه لكم ، والله يا أبا حمزة لقد غصبونا ومنعونا حقنا (٤).
١٨ ـ مصباح الانوار : روى ابن بابويه مرفوعا إلى أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت « وآت ذا القربى حقه » (٥) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لك فدك ، وفي رواية اخرى عنه أيضا مثله ، وعن عطية قال : لمانزلت « وآت ذا القربى حقه »
__________________
(١ ـ ٣) تفسير العياشى ج ٢ ص ٤٩.
(٤) تفسير فرات بن ابراهيم : ١٥٨ و ١٥٩.
(٥) أسرى : ٢٦.