٢ ـ شى : عنه في رواية المفضل بن سويد (١) أنه قال : انظر ما أصبت به فعدبه على إخوانك ، فان الله يقول : « إن الحسنات يذهبن السيئات » قال المفضل : كنت خليفة أخي على الديوان ، قال : وقد قلت : جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم ، وما ترى؟ قال : لو لم تكن كتب (٢).
٣ ـ شى : عن المفضل بن مزيد (٣) الكاتب قال : دخل علي أبو عبدالله عليهالسلام (٤) وقد امرت أن اخرج لبني هاشم جوائز ، فلم أعلم إلا وهو على رأسي وأنا مستخل فواثبت إليه وسألني عما امرلهم ، فناولته الكتاب ، فقال : ما أرى لاسماعيل ههنا شيئا فقلت : هذا الذي خرج إلينا ، ثم قلت له : جعلت فداك قد ترى مكاني من هؤلاء القوم ، فقال لي : انظر ما أصبت به فعد على أصحابك ، فان الله يقول : « إن الحسنات يذهبن السيئات » (٥).
٤ ـ قب : علي بن أبي حمزة قال : كان لي صديق من كتاب بني امية
__________________
(١) كذا في نسخة الاصل والكمبانى ، وهكذا المصدر وهو تصحيف ، والصحيح مفضل بن مزيد وهو أخو شعيب الكاتب ، وقد روى حديثه هذا وهكذا الحديث الاتى في المجاميع الرجالية تحت عنوانه مفضل بن مزيد اخو شعيب الكاتب كما في الكشى ص ٣٢٠ و ٣٢١.
(٢) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٦٣ والجملة الاخيرة في كل النسخ غير محررة ففى المصدر : ولم تكن كتب ، وفى البرهان « لو لم يكن كتب « وفى نسخة الكشى » لو لم يكن كتبت ، قيل وفى اخرى مصححة « لو لم يكن كنت » وقد نقله المؤلف العلامة في ج ٧٥ ص ٣٧٦ عن الكشى وفيه « لو لم يكن كيت » وهوالاظهر ، و « لو » في هذه الجملة للتمنى والمعنى ليته لم يكن الامر كذلك : فلم يكن أخوك على الديوان ولم تكن أنت خليفته.
(٣) كذا في المصدر المطبوع ، وهو الصحيح كما عرفت عن نسخة الكشى ، وفي نسخة ، الكمبانى « المفضل بن مريم ».
(٤) في الكشى : دخلت على أبى عبدالله ، وهو تصحيف.
(٥) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٦٣.