حجة واحدة ، وهم يطيقون أكثر من ذلك (١).
٧ ـ ل : في خبر الاعمش ، عن الصادق عليهالسلام قال : صيام شهر رمضان فريضة يصام لرؤيته ويفطر لرؤيته (٢).
ن : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون مثله (٣).
٨ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن بزيع ، عن محمد بن يعقوب بن شعيب ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : إن الناس يروون أن رسول الله صلىاللهعليهوآله ما صام من شهر رمضان تسعة وعشرين أكثر مما صام ثلاثين قال : كذبوا ما صام رسول الله صلىاللهعليهوآله إلا تاما ، ولا تكون الفرائض ناقصة ، إن الله تبارك وتعالى خلق السنة ثلاث مائة وستين يوما ، وخلق السماوات والارض في ستة أيام فحجزها من ثلاث مائة وستين ، فالسنة ثلاث مائة وأربعة وخمسون يوما ، وشهر رمضان ثلاثون يوما لقول الله عزوجل « ولتكملوا العدة » (٤) والكامل تام وشوال تسعة وعشرون يوما وذوالقعدة ثلاثون يوما لقول الله عزوجل « وواعدنا موسى ثلاثين ليلة » (٥) فالشهر هكذا ثم على هذا شهر تام وشهر ناقص ، وشهررمضان لاينقص أبدا وشعبان لايتم أبدا (٦).
٩ ـ سن : أبي ، عن محمد بن سليمان عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
__________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٠٧.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٥٢ ، في حديث.
(٣) عيون الاخبارج ٢ ص ١٢٤ في حديث.
(٤) البقرة : ١٨٥.
(٥) الاعراف : ١٤٢.
(٦) معانى الاخبار ص ٣٨٢. وقال قدسسره في ج ٥٨ ص ٣٩٠ ( كتاب السماء والعالم ) بعد نقل الخبر عن الفقيه : قد عرفت سابقا أن السنة القمرية تزيد على ثلاث مائة وأربعة وخمسين يوما ( راجع ج ٥٨ ص ٣٥٩ ـ ٣٦١ ) بثمان ساعات وثمان واربعين دقيقة على ما هو المضبوط بالارصاد ، فما في الخبر مبنى على ما تعارف عن اسقاط الكسر الناقص عن النصف في الحساب مساهلة ، فان كان ثلاث مائة وستون بلا كسر فالستة المختزلة ناقصة منها أيضا بالقدر المذكور ، والافيحتمل تمامها.