درة مجوفة ، كما نعت الله سبحانه في كتابه « حور مقصورات في الخيام » (١) على كل واحدة منهن سبعون ألف حلة ليست واحدة منها على لون الاخرى و يعطى سبعين ألفا من الطيب ليس منها طيب لون آخر ، وكل امرأة منهن على سرير من ياقوتة حمراء ، متوشحة من در عليها سبعون فراشا بطائنها من استبرق وفوق سبعين سبعون أريكة لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة بيدكل وصيفة منهن صفحة من ذهب فيها لون من طعام ، هذا لكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من حسنات.
١٣ ـ ومنه : عن عبدالجبار بن أحمد بن محمد الروياني ، عن عبدالواحد بن محمد بن سلام ، عن إسماعيل بن الزاهد ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن مسلم بن إبراهيم ، عن عمرو بن حمزة ، عن أبي الربيع ، عن أنس بن مالك قال : لما حضر شهر رمضان قال النبي صلىاللهعليهوآله : سبحان الله ماذا تستقبلون؟ وماذا يستقبلكم؟ قالها ثلاث مرات.
فقال عمر : وحى نزل أوعدو حضر؟ قال : لاولكن الله تعالى يغفر في أول رمضان لكل أهل هذه القبلة قال : ورجل في ناحية القوم يهز رأسه ويقول بخ بخ فقال النبي صلىاللهعليهوآله كانك ضاق صدرك مما سمعت؟ فقال : لاوالله يا يا رسول الله صلىاللهعليهوآله ولكن ذكرت المنافقين ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : المنافق كافر وليس لكافر في ذا شي ء.
وبهذا الاسناد ، عن محمد بن أحمد ، عن إسماعيل بن اسحاق ، عن عبدالله بن مسلمة ، عن سلمة بن وردان قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ارتقى رسول الله صلىاللهعليهوآله على المنبر درجة فقال آمين ، ثم ارتقى الثانية فقال آمين ، ثم ارتقى الثالثة فقال آمين ، ثم استوى فجلس فقال أصحابه : على ما أمنت؟ فقال : أتاني جبرئيل فقال : رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين ، فقال رغم أنف امرئ أدرك أبويه فلم يدخل الجنة فقلت آمين ، فقال رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين.
__________________
(١) الرحمن : ٧٢.