يكون هذا؟ فقال : إذا كان صاحب الثلاثمائة درهم له مختار كثير (١) فلوقسمها بينهم لم يكفهم فلم يعفف عنها نفسه ، وليأخذها لعياله ، وأما صاحب الخمسين فانها تحرم عليه إذا كان وحده ، وهو محترف يعمل بها ، وهو يصيب فيها ما يكفيه إنشاء الله (٢).
٣ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن الفقير والمسكين قال : الفقير الذي يسأل ، والمسكين أجهد منه الذي لايسأل (٣).
٤ ـ شى : عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : « إنما الصدقات للفقرا والمساكين » قال : الفقير الذي يسأل ، المسكين أجهد منه ، والبائس أجهدهما (٤).
٥ ـ شى : عن أبي مريم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله تعالى : « إنما الصدقات للفقراء » إلى آخر الاية ، فقال : إن جعلتها فيهم جميعا ، وإن جعلتها لواحد أجزء عنك (٥).
٦ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : أر أيت قوله : « إنما الصدقات » إلى آخر الاية كل هؤلاء يعطى ان كان لا يعرف؟ قال : إن الامام يعطي هؤلاء جميعا ، لانهم يقرون له بالطاعة ، قال : قلت له : وإن كانوا لايعرفون؟ فقال : يا زرارة لو كان يعطي من يعرف دون من لايعرف لم يوجد لها موضع ، وإنما كان يعطي من لايعرف ليرغب في الدين فيثبت عليه ، وأما اليوم فلا تعطها أنت وأصحابك إلا من يعرف (٦).
٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « والعاملين عليها » قال : هم السعاة (٧).
٨ ـ شى : عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام في قوله « والمؤلفة قلوبهم »
__________________
(١) عيال كثيرخ ل.
(٢ ـ ٦) تفسير العياشى : ج ٢ ص ٩٠.
(٧) تفسير العياشى : ج ٢ ص ٩١.