٤٢ ـ م : « وآتى المال على حبه » أعطى في الله المستحقين من المؤمنين على حبه للمال وشدة حاجته إليه « ذوي القربي » أعطى قرابة النبي الفقراء هدية وبرا لاصدقة ، فان الله عزوجل قد أجلهم عن الصدقة وآتى قرابة نفسه صدقة وبرا على أي سبيل أراد « واليتامي » وآتى اليتامى من بني هاشم الفقراء برا لا صدقة وآتى يتامى غيرهم صلة وصدقة « والمساكين » من مساكين الناس « وابن السبيل » المجتاز لانفقة معه « والسائلين » والذين يتكففون ويسألون الصدقات « وفي الرقاب » المكاتبين يعينهم ليؤدوا فيعتقوا ، قال : فان لم يكن له مال يحتمل المواساة فليجدد الاقرار بتوحيد الله ونبوة محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله وليجهر بتفضيلنا على سائر آل النبيين ، وتفضيل محمد على سائر النبيين ، وموالاة أوليائنا ومعاداة أعدائنا (١).
٤٣ ـ كش : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد في كتابه عن سهل ، عن محمد بن أحمد بن الربيع الاقرع ، عن جعفر بن بكر ، عن يوسف بن يعقوب قال : قلت لابي الحسن الرضا عليهالسلام : اعطي هؤلاء الذين يزعمون أن أباك حي من الزكاة شيئا؟ قال : لاتعطهم فانهم كفار مشركون زنادقة (٢).
٤٤ ـ الهداية : اعلموا رحمكم الله أنه لا يجوز أن تدفع الزكاة إلا إلى أهل الولاية ، ولا يعطى من أهل الولاية الابوان والولد ولا الزوج والزوجة والمملوك وكل من يجبر الرجل على نفقته ، وقد فضل الله بني هاشم بتحريم الزكاة عليهم ، فأما اليوم فانها تحل لهم لانهم قد منعوا الخمس.
٤٥ ـ دعائم الاسلام : عن الوليد بن صبيح قال : قال لي شهاب : إني أرى بالليل أهوالا عظيمة ، وأرى امرأة تفزعني فسل لي أبا عبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام عن ذلك ، فسألته فقال : هذا رجل لايؤدي زكاة ماله ، فأعلمته فقال : بلى والله إني لاعطيها فأخبرته بما قال ، قال : ان كان ذلك فليس يضعها في مواضعها ، فقلت :
__________________
(١) تفسير الامام : ٢٧٢ ، في آية البقرة : ١٧٧.
(٢) رجال الكشى : ٣٨٨.