لولا تسبحون * قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين * فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون * قالوا ياويلنا إنا كنا طاغين * عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون * كذلك العذاب ولعذاب الاخرة أكبر لوكانوا يعلمون (١).
المعارج : والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم (٢).
١ ـ مجالس الشيخ : عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير عن ابن فضال ، عن محمد بن خالد الاصم ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معمر بن يحيى عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لايسأل الله عبدا عن صلاة بعد الفريضة ، ولا عن صدقة بعد الزكاة ، ولا عن صوم بعد شهر رمضان (٣).
٢ ـ تقريب المعارف : من تاريخ الثقفي باسناده ، عن سهل بن سعد الساعدي قال : كان أبوذر جالسا عند عثمان ، وكنت عنده جالسا إذ قال عثمان : أرأيتم من أدى زكاة ماله هل في ماله حق غيره؟ قال كعب : لا فدفع أبوذر بعصاه في صدر كعب ثم قال : يا ابن اليهود يين أنت تفسر كتاب الله برأيك « ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الاخر ـ إلى قوله ـ : « وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين » (٤) ثم قال : ألا ترى أن على المصلي بعد إيتاء الزكاة حقا في ماله؟ الخبر.
٣ ـ فس : « وآتوا حقه يوم حصاده » قال : « يوم حصاده » هكذا نزلت (٥).
__________________
(١) القلم : ١٥ ـ ٣٣.
(٢) المعارج : ٢٤.
(٣) امالى الطوسى ج ص.
(٤) البقرة : ١٧٧.
(٥) قرء أهل البصرة والشام وعاصم « حصاده » بالفتح ، والباقون بالكسرو المراد بالفرق أن الحصاد بالكسر مصدر باب الافعال ومعنى أحمد الزرع : حان له أن يحصد ، فالحصاد بالكسر أو ان الحصد ، وهو زمان عام لايوم له على الخصوص ، مع أنه يمكن التقديم والتأخير عن أوانه أيضا ، ولا يجب ذاك الحق الايوم حصاده بالفتح وهو يوم الحصد.