الصحيح .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٨ ص ٢٨٨ ] قال وعن خريم بن اوس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، يقول : هذه الحيرة البيضاء قد رفعت لي ، وهذه الشماء بنت بقيلة الازدية على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود ، قلت يا رسول الله إن دخلنا الحيرة ووجدتها على هذه الصفة فهي لي ، قال : هي لك ، ثم ارتدت العرب فلم يرتد أحد من طيء ، فكنا نقاتل قيساً على الاسلام ، ومنهم عتبة ابن حصن ، وساق الحديث ( الى ان قال ) ثم سار خالد بن الوليد الى مسيلمة فسرنا معه فلما فرغنا من مسيلمة وأصحابه أقبلنا الى ناحية البصرة فلقينا هرمز بكاظمة في جمع عظيم ولم يكن أحد أعدى للعرب من هرمز ـ فبرز له ابن الوليد ودعا الى البراز فبرز له هرمز فقتله خالد فقوم سلبه فبلغت قلنسوته مائة الف درهم ، ثم سرنا على طريق الطف حتى دخلنا الحيرة فكان أول من تلقانا فيها شماء بنت بقيلة على بغلة لها شهباء بخمار أسود فتعلقت بها وقلت : هذه وهبها لي رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فدعاني خالد عليها البينة فاتيته بها فسلمها إليَّ ونزل الينا أخوها عبد المسيح ، فقال لي : بعنيها فقلت له : لا انقصها والله من عشر مائة شيئاً فدفع إليَّ ألف درهم ، فقيل لي لو قلت : مائة الف دفعها اليك ، فقلت لا أحسب ان مالاً اكثر من عشر مائة ( قال ) رواه الطبراني .
[ سنن الدارمي ج ١ ص ٣٣ ]
روى بسنده عن جابر بن عبد الله ان يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها الى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فأخذ النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم منها الذراع فأكل منها واكل الرهط من أصحابه معه ، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ارفعوا ايديكم وأرسل النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم الى اليهودية فدعاها فقال لها أسمعت هذه الشاة ؟ فقالت : نعم