العليا فاسكنها من شاء من خلقه ، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم ، واختار من بني آدم العرب ، واختار من العرب مضراً ، واختار من مضر قريشاً ، واختار من قريش بني هاشم ، واختارني من بني هاشم ، فانا من بني هاشم من خيار الى خيار ، فمن أحب العرب فبحبي احبهم ، ومن ابغض العرب فببغضي ابغضهم .
[ ذخائر العقبى ص ١٠ ] قال عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله اصطفى من ولد آدم ابراهيم واتخذه خليلاً واصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل ، ثم اصطفى من ولد اسماعيل نزاراً ، ثم اصطفى من ولد نزار مضراً ، ثم اصطفى من مضر كنانة ، ثم اصطفى من كنانة قريشاً ، ثم اصطفى من قريش بني هاشم ، ثم اصطفى من بني هاشم بني عبد المطلب ، ثم اصطفاني من عبد المطلب ( ثم قال ) اخرجه بهذا السياق ابو القاسم حمزة بن يوسف السهمي ، واخرجه مسلم والترمذي وابو حاتم محتضراً .
[ كنز العمال ج ٦ ص ١٠٨ ] ولفظه : انا اشرف الناس حسباً ولا فخر واكرم الناس قدراً ولا فخر ، أيها الناس من أتانا اتيناه ، ومن اكرمنا اكرمناه ، ومن كاتبنا كاتبناه ، ومن شيع موتانا شيعنا موتاه ، ومن قام بحقنا قمنا بحقه ، ايها الناس حاسبوا الناس على قدر احسابهم ، وخالطوا الناس على قدر اديانهم ، وأنزلوا الناس على قدر مرواتهم ، وداروا الناس يغفر لكم ( قال ) اخرجه الديلمي عن جابر يعني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير آية التطهير في سورة الاحزاب ( قال ) واخرج الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه وابو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل عن ابن عباس ( رض ) قال : قال رسول الله ( ص ) ان الله قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسماً ، فذاك قوله : ( وَأَصْحَابُ
الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ) فانا من أصحاب اليمين