صلوات ، قال فارجع الى ربك فأسأله التخفيف فانه فرض على بني اسرائيل صلاتين فما قاموا بها ، فرجعت الى ربي عز وجل فسألته التخفيف فقال : اني يوم خلقت السماوات والارض فرضت عليك وعلى امتك خمسين صلاة فخمس بخمسين فقم بها انت وامتك ، فعرفت انها من الله تبارك وتعالى صرى فرجعت الى موسى فقال ارجع فعرفت انها من الله صرى ، اي حتم ، فلم ارجع .
[ تاريخ بغداد ج ٥ ص ١٣ ] روى بسنده عن ابي هريرة انه سمع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : لما اسري بي الى السماء انتهى بي جبرئيل الى سدرة المنتهى فغمسني في النور غمسة ثم تنحى ، فقلت حبيبي جبرئيل أحوج ما كنت اليك تدعني وتنتحي عني ، قال : يا محمد إنك في موقف لا يكون نبي مرسل ولا ملك مقرب يقف ها هنا ، أنت من الله أدنى من القاب الى القوس ، فاتاني الملك فقال : ان الرحمان تعالى يسبح نفسه ، فسمعت الرحمان يقول : سبحان الله ما أعظم الله لا إله إلا الله ( الحديث ) .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ١ ص
٣٠٩ ] روى بسنده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لما كان ليلة اسري بي وأصبحت بمكة فظعت بامري وعرفت ان الناس مكذبي فقعدت معتزلا حزيناً ( قال ) فمر عدو الله ابو جهل فجاء حتى أجلس اليه فقال له كالمستهزىء هل كان من شيء ؟ فقال رسول الله ( ص ) نعم ، قال : ما هو ؟ قال : انه اسري بي الليلة ، قال : الى اين ؟ قال : الى بيت المقدس ، قال : ثم اصبحت بين ظهرانينا ؟ قال : نعم ، ( قال ) فلم ير انه يكذبه مخافة ان يجحده الحديث اذا دعا قومه اليه ، قال : أرأيت ان دعوت قومك تحدثهم ما حدثتني ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم نعم ، فقال : هيا معشر بني كعب بن لوي ، حتى قال فانتقضت اليه المجالس وجاءوا حتى جلسوا اليهما ، قال : حدث قومك بما حدثتني ، فقال رسول الله ( ص ) اني اسري بي الليلة ، قالوا : الى اين ؟ قلت : الى