وسلم وهو أقربنا الى العدو ، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ١ ص ١٥٨ ] روى بسنده عن علي عليه السلام ، قال : كنا اذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٧٦ ] قال عن البراء بن عازب قال كنا إذا احمر البأس نتقي برسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وان الشجاع الذي يحاذي به ( قال ) أخرجه ابن ابي شيبة .
[ كنز العمال ج ٥ ص ٢٧٥ ] قال : عن انس عن المقداد ، قال : لما تصاففنا للقتال ـ يعني يوم احد ـ جلس رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم تحت راية مصعب بن عمير ، فلما قتل أصحاب اللواء هزم المشركون الهزيمة الأولى وأغار المسلمون على عسكرهم فانتهبوا ثم كروا على المسلمين فاتوا من خلفهم فتفرق الناس ونادى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في أصحاب الألوية فاخذ اللواء مصعب بن عمير ثم قتل ( الى أن قال ) ونادى المشركون بشعارهم يا للعزى يا للهبل ، فاوجعوا والله فينا قتلا ذريعاً ونالوا من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ما نالوا ، والذي بعثه بالحق إن رأيت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم زال شبراً واحداً ، إنه لفي وجه العدو تثوب اليه طائفة من أصحابه مرة وتتفرق عنه مرة ، فربما رأيته قائماً يرمي عن قوسه أو يرمي بالحجر حتى تحاجروا ، الحديث ( قال ) أخرجه الواقدي .
[ صحيح البخاري ] في التمني ، الحديث الأول ( روى ) بسنده عن ابي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : والذي نفسي بيده لو لا أن رجالا يكرهون أن يتخلفوا بعدي ولا أجد ما احملهم ما تخلفت ، لوددت أني اقتل في سبيل الله ثم أُحي ثم أُقتل ثم أُحي ثم أُقتل ثم أُحي ثم أُقتل .
[ صحيح البخاري ] في كتاب بدء الخلق ، في باب إذ همت طائفتان ( روى ) بسنده عن سعد بن ابي وقاص ، قال : رأيت رسول الله صلى الله