[ صحيح البخاري ] في كتاب الوكالة ، في باب الوكالة ، في قضاء الديون ( روى ) بسنده عن ابي هريرة ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يتقاضاه فاغلظ فهمّ به أصحابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم دعوه فان لصاحب الحق مقالا ، ثم قال أعطوه سناً مثل سنة ، قالوا : يا رسول الله لا نجد إلا أمثل من سنة ، فقال : أعطوه فان من خيركم أحسنكم قضاء .
[ صحيح البخاري ] في كتاب الأدب ، في باب التبسم والضحك روى بسنده عن انس بن مالك قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فادركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة ، قال أنس : فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه فضحك ثم أمر له بعطاء ( اللغة ) : جبذ بالجيم ثم الباء الموحدة ثم الذال المعجمة بمعنى جذب .
[ صحيح البخاري ] في كتاب الهبة ، في باب القليل من الهبة روى بسنده عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : لو دعيت الى ذراع أو كراع لأجبت ، ولو أهدي اليّ ذراع او كراع لقبلت .
[ صحيح البخاري ] في كتاب بدء الخلق ، في باب صفة النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم روى بسنده عن ابي هريرة قال : ما عاب النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم طعاماً قط ، ان اشتهاه اكله والا تركه .
[ صحيح البخاري ] في كتاب الوصايا ، في باب استخدام اليتيم في السفر والحضر ، روى بسنده عن أنس ، قال : قدم رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم المدينة ليس له خادم فاخذ ابو طلحة بيدي فانطلق بي الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال : يا رسول الله ان انساً غلام كيس فليخدمك ، قال فخدمته في السفر والحضر ، ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا ، ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا .
[ صحيح البخاري ] في كتاب الأدب ، في باب حسن الخلق والسخاء