[ مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ٦٢٢ ] روى بسنده عن موسى ابن جعفر عن آبائه عليهم السلام عن علي بن ابي طالب عليه السلام ان يهودياً كان يقال له جريجرة كان له على رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وسلم دنانير فتقاضى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال له يا يهودي ما عندي ما اعطيك قال فاني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني ، فقال صلى الله عليه و ( آله ) وسلم اذاً اجلس معك فجلس معه فصلى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يتهددونه ويتوعدونه ففطن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال ما الذي تصنعون به ؟ فقالوا يا رسول الله يهودي يحبسك ، فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم منعني ربي أن أظلم معاهداً ولا غيره ، فلما ترحل النهار قال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد ان محمداً عبده ورسوله ، وقال شطر مالي في سبيل الله ، أما والله ما فعلت الذي فعلت بك إلا لأنظر الى نعتك في التوراة محمد بن عبد الله ، مولده مكة ، ومهاجره بطيبة ، وملكه بالشام ، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ، ولا متزى بالفحش ولا قول الخنا أشهد ان لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، هذا مالي فاحكم فيه بما أراك الله وكان اليهودي كثير المال .
[ مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ٦١٤ ] روى بسنده عن عبد الله ابن ابي أوفى يقول : كان رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ، ويطيل الصلاة ، ويقصر الخطبة ، ولا يستنكف أن يمشي مع العبد والأرملة حتى يفرغ لهم من حاجتهم .
[ سنن الدارمي ج ١ ص ٣٥ ]
روى بسنده عن عكرمة قال : قال العباس لأعلمن ما بقاء رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فينا ، فقال : يا رسول الله اني رأيتهم قد آذوك وآذاك غبارهم ، فلو اتخذت