آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ، فانما انا عبد ، وكان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يجلس محتفزاً .
[ طبقات ابن سعد ج ١ القسم ٢ ص ٩٥ ] روى بسنده عن سفيان أن الحسن قال : لما بعث الله محمداً صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : هذا نبي ، هذا خياري ، إئنسوا به وخذوا في سنته وسبيله ، لم يكن تغلق دونه الأبواب ، ولا تقوم دونه الحجبة ، ولا يغدى عليه بالجفان ، ولا يراح عليه بها ، يجلس بالأرض ، ويأكل طعامه بالأرض ، ويلبس الغليظ ، ويركب الحمار ويردف بعده ، ويعلق أصابعه ، وكان يقول : من يرغب عن سنتي فليس مني .
[ مشكل الآثار ج ١ ص ٤٩٨ ] روى بسنده عن انس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يزور الأنصار فاذا جاء الى دور الانصار جاء صبيان الانصار يدورون حوله فيدعو لهم ويمسح رؤسهم ويسلم عليهم ( الحديث ) .
[ الاصابة ج ٤ القسم ١ ص ٤ ] ذكر حديثاً مسنداً عن الحسن قال : دخلنا على عاصم بن حدرد فقال : ما كان لرسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بواب قط ، ولا خوان قط ، ولا مشى معه بوسادة .
[ كنز العمال ج ٤ ص ٣٠ ] ولفظه : كان صلى الله عليه و ( آله ) وسلم اذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه ، فان كان غائباً دعا له ، وان كان شاهداً زاره ، وان كان مريضاً عاده ( قال ) أخرجه أبو يعلى عن انس .
[ كنز العمال ج ٦ ص ١٠٧ ]
ولفظه : لقد هبط على ملك من السماء ما هبط على نبي قط ولا يهبط على أحد بعدي ، وهو اسرافيل ، وعندي جبريل ، فقال : السلام عليك يا محمد ، ثم قال : أنا رسول ربك اليك أمرني أن أخيرك إن شئت نبياً عبداً ، وان شئت نبياً ملكاً ،