[ صحيح ابي داود ج ٣٢ ص ٢٢٤ ] روى بسنده عن أبي امامة ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم متوكئاً على عصا فقمنا اليه فقال : لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضاً .
[ ميزان الاعتدال ج ٢ ص ١٠٥ ] ذكر حديثاً مسنداً عن أبي هريرة قال : دخلت السوق مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فجلس الى البزازين فاشترى سراويل بأربعة دراهم ، وكان لأهل السوق وزان يزن ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ؛ اتزن وارجح قال الوزان : إن هذه الكلمة ما سمعتها من أحد ، قال أبو هريرة : فقلت له : كفاية من الوهن والخفاء في دينك أن لا تعرف نبيك ، فطرح الميزان ووثب الى يد النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقبلها فجذب يده منه وقال : هذا إنما تفعله الأعاجم بملوكها ، ولست بملك أنا رجل منكم أوزن وأرجح واخذ رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم السراويل ، قال : أبو هريرة : فذهبت لأحمله عنه ، فقال : صاحب الشيء أحق بشيئه أن يحمله إلا أن يكون ضعيفاً يعجز عنه فيعينه أخوه المسلم ، قلت : يا رسول الله وإنك لتلبس السراويل ؟ قال : نعم في السفر والحضر والليل والنهار فإني امرت بالتستر فلم اجد شيئاً استر منه ، ثم قال : رواه ابن حبان عن أبي يعلى عنه .
[ تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٩١ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : مشيت وراء رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أختبره فأنظر كيف هو أيكره ان امشي وراءه أو يحب ذلك ، قال : فالتمسني بيده فالحقني به حتى مشيت بجنبه ثم تخلفت الثانية أمشي وراءه فالتمسني بيده فالحقني به فعرفت أنه يكره ذلك .