وسلم ذات يوم في مرض عرضه قالت : وكان له عندي ستة دنانير ، قال موسى أو سبعة ، قالت : فامرني نبي الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أن افرقها قالت : فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حتى عافاه الله قالت : ثم سألني عنها ، فقال : ما فعلت الستة أو السبعة ؟ قلت لا والله لقد كان شغلني وجعك ، قالت : فدعا بها ثم صفها في كفه فقال : ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده .
[ حلية الاولياء ج ٨ ص ١٢٧ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب ، فقال لعبد الله بن عمر : ما كان محمد قائلا لربه وهذه عنده ؟ فقسمها قبل ان يقوم ( الحديث ) وسيأتي تمامه ان شاء الله تعالى في باب عيش النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وزهده فانتظره .
[ أُسد الغابة ج ١ ص ٢٨ ] قال : قالت عائشة : كان عند النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ستة دنانير فاخرج أربعة وبقي ديناران فامتنع منه النوم فسألته فأخبرها ، فقالت : اذا أصبحت فضعها في مواضعها ، فقال : ومن لي بالصبح ؟
[ الهيثمي في مجمعه ج ١٠ ص ٢٣٨ ] قال : وعن أم سلمة قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وهو ساهم الوجه فخشيت ذلك من وجع ، فقلت يا رسول الله مالك ساهم الوجه ؟ فقال : من أجل الدنانير السبعة التي أتينا بها أمس ، أمسينا وهي في خصم الفراش ( قال ) وفي رواية أتتنا ولم ننفقها ( قال ) رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح .