وسلم يمسحه بيده ويقول : اجلس أبا تراب ، ما كان اسم أحب اليه منه ، ما سماه اياه الا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( قال ) أخرجه أبو نعيم في المعرفة عن سهل بن سعد الساعدي .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١١ ] عن ابن عباس قال : لما آخى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج مغضباً حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه فسفت عليه الريح فطلبه النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حتى وجده فوكزه برجله فقال له : قم فما صلحت أن تكون الا أبا تراب ، أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه ليس بعدي نبي ؟ ألا من أحبك حف بالأمن والايمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الاسلام ( قال ) رواه الطبراني في الكبير والأوسط ( أقول ) وذكره المتقي أيضا في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٤ ) .
[ حلية الأولياء ج ٣ ص ٢٠١ ]
روى بسنده عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : سلام عليك أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتي من الدنيا خيراً ، فعن قليل ينهدر كناك والله خليفتي عليك ، قال : فلما قبض النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال علي عليه السلام : هذا أحد الركنين اللذين قال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي عليه السلام : هذا الركن ( الآخر ) الذي قال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( أقول ) وذكره المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٥٤ ) وعلي بن سلطان أيضا في مرقاته في الشرح
( ص ٥٩٧ )
كلاهما عن أحمد في المناقب ، قال فيه : فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال : هذا الركن الآخر ، وذكره المناوي أيضاً في كنوز