[ فيض القدير ج ٣ ص ٥٤٣ ] المتن ، الدعاء محجوب عن الله حتى يصلى على محمد وأهل بيته ( قال ) أخرجه أبو الشيخ عن علي عليه السلام ( وقال ) في الشرح : البيهقي أخرجه من الشعب باللفظ المزبور عن علي عليه السلام مرفوعاً وموقوفاً ، بل رواه الترمذي عن ابن عمر بتغيير يسير ( أقول ) ويؤيد الروايات المتقدمة روايتان أخريان ، إحداهما ما ذكره المتقي في :
[ كنز العمال ج ١ ص ١٨١ ] قال : يا علي اذا أحزنك أمر فقل : اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بكنفك الذي لا يرام ، وساق الدعاء ( الى أن قال ) أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وبك أدرأ في نحو الأعداء والجبابرة ، الحديث ( قال ) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس عن علي عليه السلام ، واخراهما ما ذكره :
[ الثعلبي في قصصه في قصة يوسف ص ١٥٧ ] قال : فلما كان في اليوم الرابع أتاه جبريل عليه السلام قال : يا غلام من طرحك ها هنا في هذا الجب ؟ قال : اخوتي لأبي ، قال : ولم ؟ قال : حسدوني على منزلتي من أبي ، قال : أتحب أن تخرج من هذا الجب ؟ قال : نعم ، قال : قل يا صانع كل مصنوع ويا جابر كل مكسور ، ويا حاضر كل ملأ ، ويا شاهد كل نجوى ، ويا قريباً غير بعيد ، ويا مؤنس كل وحيد ، ويا غالباً غير مغلوب ، ويا علام الغيوب ويا حياً لا يموت ، ويا محيي الموتي ، لا إله إلا أنت سبحانك ، أسألك يا من له الحمد ، يا بديع السماوات والأرض ، يا مالك الملك ، ويا ذا الجلال والاكرام أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وأن تجعل لي من أمري ومن ضيقي فرجاً ومخرجاً ، وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ، فقالها يوسف فجعل الله له من الجب مخرجاً ، ومن كيد اخوته فرجاً ، وآتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب .