بعدي ( وقال ) سدوا أبواب المسجد غير باب علي ( قال ) فيدخل المسجد جنباً وهو طريقة ليس له طريق غيره ( قال ) وقال من كنت مولاه فان مولاه علي ( قال ) وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أحد أنه سخط عليهم بعد الحديث ( أقول ) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٨ ) وقال : بعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث علياً عليه السلام خلفه الخ ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٠٣ ) وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات ، وفي الأربعين الطوال ( قال ) وأخرج النسائي بعضه وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١١٩ ) وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٤ ص
١٠٧ ] روى بسنده عن شداد بن أبي عمار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا علياً عليه السلام فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ؟ قلت : بلى ، قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي قالت : توجه الى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ومعه عليّ وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ـ أو قال : كساء ـ ثم تلا هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا ) وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ( أقول ) ورواه ابن جرير الطبري أيضاً بطريقين في تفسيره ( ج ٢٢ ص ٦ ) ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين ( ج ٢ ص ٤١٦ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ( وفي ج ٣ ص ١٤٧ ) وقال : هذا حديث صحيح على