[ كنز العمال ج ٧ ص ٩٢ ] قال : عن واثلة قال : أتيت فاطمة عليها السلام أسألها عن علي عليه السلام فقالت : توجه الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فجلست فجاء رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة عليهما السلام فأجلسهما بين يديه وأجلس حسناً وحسيناً كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ـ أو قال : كساءه ـ ثم تلا هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ثم قال : اللهم ان هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق ، فقلت : يا رسول الله وأنا من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي قال واثلة : إنها لمن أرجي ما أرجو ( قال ) أخرجه ابن أبي شيبة وابن عساكر .
[ أسد الغابة ج ٢ ص ٢٠ ] قال : وروى الأوزاعي عن شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين عليه السلام فذكره رجل من أهل الشام وذكر أباه عليه السلام ، فقام واثلة وقال : والله لا أزال أحب علياً والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول فيهم ما قال ، لقد رأيتني ذات يوم وقد جئت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في بيت أم سلمة فجاء الحسن عليه السلام فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، ثم جاء الحسين عليه السلام فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة عليها السلام فأجلسها بين يديه ثم دعا بعلي عليه السلام ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل .
[ أسد الغابة ج ٣ ص ٤١٣ ]
في ترجمة عطية قال : أورده الاسماعيلي في الصحابة ، وروى باسناده عن عمير أبي عرفجة عن عطية قال : دخل النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم على فاطمة عليها السلام