قالت أُم سلمة : أتحبينه أم تبغضينه قالت : ما أحبه ولا أبغضه (١) فأنزل الله هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ ) إلى آخرها ، وما في البيت الا جبرئيل ورسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقلت : يا رسول الله أنا من أهل البيت ؟ فقال : إن لك عند الله خيراً ، فوددت أنه قال نعم ، فكان أحب إلىَّ مما تطلع الشمس وتغرب .
[ مشكل الآثار ج ١ ص ٣٣٨ ] روى بسنده عن أبي الحمراء قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم تسعة أشهر كان إذا أصبح أتى باب فاطمة عليها السلام فقال : السلام عليكم يا أهل البيت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ ) الآية .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٦٩ ] قال : وعن أبي سعيد الخدري إن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم جاء الى باب عليّ عليه السلام أربعين صباحاً بعدما دخل علي فاطمة عليها السلام فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قال : رواه الطبراني في الأوسط .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢١ ] قال : وعن أبي الحمراء قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يأتي باب عليّ وفاطمة عليهما السلام ستة اشهر فيقول : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قال : رواه الطبراني .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٦٩ ] قال : وعن أبي برزة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم سبعة عشر شهراً فاذا خرج من بيته أتى باب فاطمة عليها السلام فقال . الصلاة عليكم ( إِنَّمَا يُرِيدُ
__________________
(١) هنا بياض في مشكل الآثار ، فلاحظ .