مجمعه ( ج ٦ ص ٣٢٤ ) وقال : رواه الطبراني .
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٦ ] قال : عن ابن عباس في قوله تعالى ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ) قال : نزلت في علي ابن ابي طالب عليه السلام ، كانت معه اربعة دراهم فانفق في الليل درهماً وفي النهار درهماً ، ودرهماً في السر ، ودرهماً في العلانية ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ما حملك على هذا ؟ فقال : ان استوجب على الله ما وعدني ، فقال : الا ان لك ذلك فنزلت الآية ( قال ) وتابع ابن عباس مجاهد وابن السائب ومقاتل ( اقول ) وذكره الفخر الرازي ايضاً في تفسيره الكبير في ذيل تفسير الآية باختلاف يسير .
[ الصواعق المحرقة ص ٧٨ ] قال : واخرج الواقدي عن ابن عباس قال : كان مع علي عليه السلام اربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلاً وبدرهم نهاراً وبدرهم سراً وبدرهم علانية ، فنزل فيه ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ( اقول ) وذكره الشبلنجي ايضاً في نور الابصار ( ص ٧٠ ) وقال : نقله الواحدي في تفسيره يرفعه بسنده الى ابن عباس .
[ الواحدي في اسباب النزول ص ٦٤ ] روى بسنده عن مجاهد قال : كان لعلي عليه السلام أربعة دراهم فانفق درهماً بالليل ودرهماً بالنهار ودرهماً سراً ودرهماً علانية فنزلت ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً ) .
( قال )
وقال الكلبي : نزلت هذه الآية في علي بن ابي طالب عليه السلام لم يكن يملك غير اربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلاً وبدرهم نهاراً وبدرهم سراً وبدرهم علانية ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : ما حملك على هذا ؟ قال حملني ان استوجب على الله الذي وعدني ،