[ تاريخ ابن جرير الطبري ج ٢ ص ٣٦٨ ] روى بسنده عن ابن اسحاق في حديث غزوة تبوك قال فيه : فلما سار رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم تخلف عنه عبد الله بن أبي فيمن تخلف من المنافقين واهل الريب وكان عبد الله بن أبي اخا بني عوف بن الخزرج ، وعبد الله بن نبيل أخا بني عمرو ابن عوف ورفاعة بن يزيد بن التابوت اخا بني قينقاع ، وكانوا من عظماء المنافقين ، وكانوا ممن يكيد الاسلام واهله وفيهم ( الى ان قال ) انزل الله عز وجل : لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ ، الآية ( قال ) وقال ابن اسحاق : وخلف رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وأمره بالاقامة فيهم ( الى ان قال ) فارجف المنافقون بعلي بن أبي طالب عليه السلام وقالوا : ما خلفه الا استثقالاً له وتخففاً منه ، فلما قال ذلك المنافقون اخذ علي عليه السلام سلاحه ثم خرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وهو بالجرف ، فقال : يا نبي الله زعم المنافقون انك انما خلفتني انك استثقلتني وتخففت مني ، فقال ؛ كذبوا ولكني إنما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في اهلي واهلك ، افلا ترضى يا علي ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ؟ فرجع علي عليه السلام الى المدينة ومضى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم على سفره ( الحديث ) .
[ أُسد الغابة لابن الاثير ج ٥ ص ٨ ] قال في ترجمة نافع بن الحارث بن كلدة : وروى عن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم انه قال لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى .
[ كنز العمال ج ٣ ص ١٥٤ ]
روى بسنده عن أبي ذر قال : لما كان اول يوم في البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والانصار في المسجد وجاء علي بن ابي طالب عليه السلام فأنشأ يقول : إن احق ما ابتدأ به المبتدئون ونطق به الناطقون ، وتفوه به القائلون ، حمد الله والثناء عليه