اقوم اليه فيقول لي : اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ( اقول ) وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه ( ج ٨ ص ٣٠٢ ) وقال : رجاله ثقات ، ورواه ابن جرير الطبري ايضاً في تاريخه ( ج ٢ ص ٦٣ ) وقال فيه : على ان يكون اخي وصاحبي ووارثي ، وذكره المحب الطبري ايضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٦٧ ) وقال : اخرجه احمد في المناقب ، ورواه النسائي ايضاً في خصائصه ( ص ١٨ ) وقال في آخره : وايكم يبايعني على ان يكون اخي وصاحبي ووارثي ؟ ( الى ان قال ) فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي . وذكره المتقي ايضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ٤٠٨ ) وقال : اخرجه احمد بن حنبل وابن جرير والضياء المقدسي ( وفي ص ٤٠١ ايضاً ) وقال فيه : من يبايعني على ان يكون اخي وصاحبي ووليكم من بعدي ؟ فمددت يدي وقلت أنا أبايعك ( إلى أن قال ) أخرجه ابن مردويه ، ( اللغة ) ـ الفرق : بفتحتين مكيال يسع ستة عشر رطلاً ، وهي اثنا عشر مداً ، أو ثلاثة اصع عند أهل الحجاز .
[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ١ ص ٢٣٠ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم من مكة خرج علي عليه السلام بابنة حمزة فاختصم فيها علي عليه السلام وجعفر وزيد الى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال علي عليه السلام : ابنة عمي وأنا اخرجتها ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها عندي ، وقال زيد : ابنة اخي وكان زيد مواخياً لحمزة آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ـ فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم لزيد : انت مولاي ومولاها وقال لعلي عليه السلام : أنت اخي وصاحبي ، وقال لجعفر : اشبهت خَلقي وخُلقي ، وهي الى خالتها ( اقول ) وذكره المتقي ايضاً في كنز العمال مختصراً ( ج ٦ ص ٣٩١ ) وقال : اخرجه ابن النجار .
[ طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١١٤ ]
روى بسنده عن ابن عباس