[ كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٠ ] قال : عن أبي رافع عن أبي تمامة قال : لما آخى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بين الناس آخى بينه وبين علي عليه السلام قال : اخرجه ابن عساكر ( اقول ) وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١١٢ ) وقال : عن أبي امامة ـ ولم يقل عن أبي تمامة ـ ثم قال : رواه الطبراني ، وذكره المناوي ايضاً في فيض القدير ( ج ٤ ص ٣٥٥ ) وقال : للطبراني في الاوسط وللديلمي .
[ كنز العمال ج ٣ ص ١٥٥ ] قال : عن زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن ابي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الاصوات بينهم فسمعت علياً عليه السلام يقول : بايع الناس لأبي بكر وأنا والله اولى بالأمر منه واحق به منه فسمعت واطعت مخافة ان يرجع الناس كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع الناس عمر وأنا والله اولى بالأمر منه واحق به منه فسمعت واطعت مخافة ان يرجع الناس كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم انتم تريدون ان تبايعوا عثمان اذن اسمع واطيع ، ان عمر جعلني في خمسة نفر انا سادسهم لا يعرف لي فضلاً عليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي ، كلنا فيه شرع سواء ، وايم الله لو أشاء اتكلم ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت ، ثم قال : نشدتكم بالله ايها النفر جميعاً افيكم احد اخو رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم غيري ؟ قالوا : اللهم لا ( ثم ساق الحديث طويلاً ) وذكر فضائل عديدة جليلة سيأتي كل منها في بابه على حدة ان شاء الله تعالى .
[ كنز العمال ج ٣ ص ١٥٤ ]
ذكر حديثاً مسنداً عن أبي ذر قال : لما كان اول يوم في البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والانصار في المسجد وجاء علي بن ابي طالب عليه السلام فأنشأ يقول : إن احق ما ابتدأ به المبتدئون ونطق به الناطقون ، وتفوه به القائلون ، حمد الله