الأنبياء من قبلي ، قال : وما ورثته الأنبياء من قبلك ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ) المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض ( قال ) أخرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الأربعين الطوال ، وخرج الإِمام أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام معنى حديث المواخاة مختصراً ( أقول ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٥ ص ٤٠ ) وقال : أخرجه جماعة من الأئمة كالبغوي والطبراني في معجميهما ، والباوردي في المعرفة وابن عدي ، وزاد عليهم السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : اللَّـهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ، في آخر الحج ، فقال : وأخرجه ابن قانع وابن عساكر ، وذكره المتقي في كنز العمال ثانياً في ( ج ٥ ص ٤٠ ) مختصراً وقال : أخرجه أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي عليه السلام وابن عساكر وذكره المحب الطبري أيضاً ثانياً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٠٩ ) مختصراً جداً ، وقال عن زيد بن أبي أوفى : إن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال لعلي عليه السلام : أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي ، وأنت أخي ورفيقي ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم إخواناً على سرر متقابلين : قال : اخرجه أحمد في المناقب .
[ الرياض النضرة ج ١ ص ١٥ ]
قال : وخرج ابن اسحاق ذكر المواخاة بين المهاجرين والأنصار فقال : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ـ فيما بلغنا ـ تآخوا في الله اخوين أخوين ، ثم اخذ رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بيد علي عليه السلام فقال : هذا أخي ، فكان رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وعلي عليه السلام أخوين ، وكان حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أخوين ، وجعفر بن أبي طالب ومعاذ بن