لفاطمة عليها السلام : دونك ابنة عمك فحملتها فاختصم فيها علي عليه السلام وزيد وجعفر فقال علي عليه السلام : أنا أحق بها وهي ابنة عمي ، وقال جعفر : ابنة عمي وخالتها تحتي ، وقال زيد : ابنة أخي ، فقضى بها النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لخالتها وقال : الخالة بمنزلة الأم ، وقال لعلي عليه السلام : أنت مني وأنا منك ، وقال لجعفر : أشبهت خلقي وخُلقي ، وقال لزيد : أنت أخونا ومولانا ( أقول ) وذكره البخاري ثانياً بعينه سنداً ومتناً في كتاب بدء الخلق في باب عمرة القضاء ورواه البيهقي أيضاً في سننه عن البراء ( ج ٨ ص ٥ ) والنسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٥١ ) عن البراء ، وأحمد بن حنبل أيضاً في مسنده عن هاني بن هاني عن علي عليه السلام ( ج ١ ص ٩٨ ) باختلاف يسير في اللفظ والحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٢٠ ) عن هاني ابن هاني والطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ٤ ص ١٧٣ ) عن هاني ابن هبيرة عن علي عليه السلام ، والخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه ( ج ٤ ص ١٤٠ ) عن هاني بن هبيرة عن علي عليه السلام .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٩٧ ]
روى بسنده عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب عليه السلام فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقالوا : اذا لقينا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أخبرناه بما صنع علي عليه السلام ، وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا الى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ،