الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ـ مغضباً فقال : ما بال أقوام ينتقصون علياً ، من تنقص علياً فقد تنقصني ، ومن فارق علياً فقد فارقني ، إن علياً مني وأنا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة ابراهيم وأنا أفضل من ابراهيم ( إلى أن قال ) يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ ؟ وإنه وليكم بعدي فقلت : يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك فبايعتني على الإِسلام جديداً قال : فما فارقته حتى بايعته على الإِسلام ( قال ) رواه الطبراني في الأوسط ( انتهى ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٤ ) مختصراً ، وقال : أخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ٣٣٠ ] روى بسنده عن عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا بن عباس إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أقوم معكم ـ قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ـ قال : فابتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر ( فساق الحديث إلى أن قال ) ثم بعث فلاناً بسورة التوبة فبعث علياً خلفه فأخذها منه ، قال : لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه ( الحديث ) وقد سبق تمامه في باب آية التطهير فراجع ( أقول ) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٨ ) والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ٢٠٣ ) وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، وقال : خرج النسائي بعضه ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١١٩ ) وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار .
[ خصائص النسائي ص ١٩ ]
روى بسنده عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : إن علياً مني وأنا