صلى الله عليه و ( آله ) وسلم تكون معها أحق بها من غيرها ، وقال جعفر : أنا أحق بها يا رسول الله ابنة عمي وعندي خالتها والخالة أم وهي أحق بها من غيرها ، وقال زيد : بل أنا أحق بها يا رسول الله خرجت اليها وتجشمت السفر وأنفقت فأنا أحق بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : سأقضي بينكم في هذا وفي غيره ، قال علي عليه السلام : فلما قال : وفي غيره قلت : نزل القرآن في رفعنا أصواتنا فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : أما أنت يا زيد ابن حارثة فمولاي ومولاها ، قال : قد رضيت يا رسول الله ، قال : وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخُلقي وأنت من شجرتي التي خلقت منها ، قال : رضيت يا رسول الله قال : وأما انت يا علي فصفيي وأميني وأنت مني وأنا منك ، قلت : رضيت يا رسول الله ، قال : وأما الجارية فقد رضيت بها لجعفر تكون مع خالتها والخالة أم ، قالوا : سلمنا يا رسول الله ( قال ) أخرجه العدني والبزار وابن جرير ( أقول ) ورواه الطحاوي أيضاً في مشكل الآثار ( ج ٤ ص ١٧٤ ) باختلاف في اللفظ ( وفي ص ١٧٥ ) بطريقين آخرين باختلاف في اللفظ أيضاً ، وروى النسائي جزء منه في خصائصه ( ص ٢٠ ) فقال : قال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : أما أنت يا علي صفيي وأميني .