الله عليه ( وآله ) وسلم يعني علياً عليه السلام ، وذكر مثله المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٦٤ ) وقال فيه : عن زيد ابن نفيع وقال : خرجه أحمد في المناقب .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٧ ص ١١٠ ] قال : وعن جابر بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم الوليد بن عقبة الى بني وليعة وساق الحديث ( إلى أن قال ) فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن اليهم رجلاً كنفسي يقتل مقاتلهم يسبي ذراريهم وهو هذا ، ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب عليه السلام ( الحديث ) قال : رواه الطبراني في الأوسط .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٠ ] قال : عن عمرو بن العاص قال : لما قدمت من غزوة ذات السلاسل ـ وكنت أظن أن ليس أحد أحب إلى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم مني ـ فقلت : يا رسول الله أي الناس أحب اليك ؟ فذكر في كنز العمال أناساً ( إلى أن قال ) عمرو بن العاص ، قلت : يا رسول الله فأين علي ؟ فالتفت إلى أصحابه فقال : إن هذا يسألني عن النفس قال : أخرجه ابن النجار .
[ الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص
٤٦٤ ] قال : وروى معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لوفد ثقيف حين جاءه : لتسلمن أو لأبعثن رجلاً ـ أو قال مثل نفسي ـ فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فوالله ما تمنيت الامارة إلا يومئذ وجعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول : هو هذا ، قال : فالتفت إلى علي فأخذ بيده ثم قال : هو هذا ( أقول ) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٦٤ ) وقال فيه : رجلاً مني أو قال : مثل نفسي ، وقال في آخره : هو هذا هو هذا مرتين ، ( ثم قال ) خرجه عبد الرزاق في جامعه وأبو عمرو وابن السمان ، ( ثم