بسنده عن ابي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا : نشد علي عليه السلام الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام ، قال : فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول لعلي عليه السلام يوم غدير خم : أليس الله أولى بالمؤمنين ؟ قالوا : بلى ، قال : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( أقول ) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمع الزوائد ( ج ٩ ص ١٠٧ ) وقال فيه : فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد سبعة ، ثم قال : رواه عبد الله والبزار بنحوه أتم منه ( انتهى ) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٢٢ وفي ص ٤٠ ) ثم إن أحمد ابن حنبل بعدما روى الحديث المذكور عن أبي اسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع ـ روى أيضاً عن أبي اسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي اسحاق عن سعيد وزيد ، وزاد فيه : وانصر من نصره واخذل من خذله ثم روى حديثاً ثالثاً عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم مثله .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ١ ص
١١٩ ] روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت علياً عليه السلام في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه لما قام فشهد ، قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدرياً كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم ؟ فقلنا : بلى يا رسول الله قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه ( ج ١٤ ص ٢٣٦ )
وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه وقال : رواه أبو يعلى ورجاله