جامعة فاجتمعنا المهاجرون والأنصار ، فقام رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وسطنا فقال : أيها الناس بِمَ تشهدون ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله ؟ قال : ثم مه ؟ قالوا : وأن محمداً عبده ورسوله ، ؛ قال : فمن وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله مولانا ، قال من وليكم ؟ ثم ضرب بيده إلى عضد علي عليه السلام فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه فقال : من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، اللهم والِ من والاه ، وعاد من عاداه ، اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيباً ، ومن ابغضه فكن له مبغضاً ( الحديث ) قال : رواه الطبراني ( أقول ) وذكره المتقي في كنز العمال في ( ج ٦ ص ١٥٤ ) أيضاً مختصراً ، وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٦ ) باختلاف يسير .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٩ ] قال : عن علي عليه السلام إن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذاً بيد علي عليه السلام فقال : أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فبكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي ( قال ) أخرجه ابن جرير وأبن أبي عاصم والمحاملي في أماليه وصحح .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٣ ] قال : عن عمير بن سعد أن علياً عليه السلام جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد ، فقال : أنشد الله رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقام ثمانية عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول ذلك ( قال ) أخرجه الطبراني في الأوسط ( أقول ) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٨ ) وقال : اسناده حسن .