الحبشة والقسسين والرهبان ، والله ما يزيدون على الذي نقول فيه ما يسوي هذا مرحباً بكم وبمن جئتم من عنده ، اشهد انه رسول الله ، فإنه الذي نجد في الإِنجيل ، وانه الرسول الذي بشر به عيسى بن مريم ، إنزلوا حيث شئتم والله لولا ما أنا فيه من الملك لاتيته حتى أكون أنا أحمل نعليه واوضئه وأمر بهدية الآخرين فردت اليهما ، ثم تعجل عبد الله بن مسعود حتى أدرك بدراً ، وزعم ان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم استغفر له حين بلغه موته .