اليك ، فقال الله عز وجل : صدقت يا آدم انه لأحب الخلق اليّ ، واذا سألتني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، قال : أخرجه ابو داود الطيالسي وسعيد بن منصور وابو نعيم والحاكم والبيهقي وابن عساكر عن ابن عمر .
[ فيض القدير ج ٤ ص ١٠٧ ] في المتن ولفظه : سلم علّي ملك ثم قال لي : لم أزل استأذن ربي عز وجل في لقائك حتى كان هذا أو ان اذن لي وإني أُبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله منك ، قال : اخرجه ابن عساكر .
[ سنن الدارمي ج ١ ص ٢٦ ] روى بسنده عن أنس قال قال : رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم انا أولهم خروجاً ، وأنا قائدهم اذا وفدوا ، وانا خطيبهم اذا انصتوا ، وانا مشفعهم اذا حبسوا ، وأنا مبشرهم إذا أيسوا الكرامة ، والمفاتيح يومئذ بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم على ربي يطوف عليّ الف خادم كأنهم بيض مكنون أو لؤلؤ منثور ، اقول : وتقدم في الباب الثاني ما ذكره السيوطي في الدر المنثور من حديث ابن عباس ، وفيه وأنا أتقي من ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ( الى آخره ) فراجعه .