صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقلت : إن أمي تقرئك السلام وتقول : إن هذا لك منا قليل يا رسول الله ، فقال : ضعه ثم قال : اذهب فأدع لي فلاناً وفلاناً وفلاناً ومن لقيت وسمى رجالاً ، قال فدعوت من سمى ومن لقيت ، قال : قلت لأنس : كم عددكم كانوا ؟ قال زهاء ثلاثمائة ، وقال لي رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يا أنس هات التور قال : فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل انسان مما يليه ، قال فأكلوا حتى شبعوا ، قال : فخرجت طائفة ودخل طائفة حتى أكلوا كلهم ، فقال لي : يا أنس أرفع ، قال : فرفعت فما أدري حين وضعت كان أكثر ام حين رفعت ( الحديث ) ـ ( اللغة ) التور إناء صغير .
[ صحيح مسلم ] في كتاب الأشربة في باب اكرام الضيف ( روى ) بسنده عن عبد الرحمن بن ابي بكر ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ثلاثين ومائة فقال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم هل مع أحد منكم طعام ؟ فاذا مع رجل صاع من طعام أو نحوه . ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها ، فقال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم أبيع أم عطية ؟ ( أو قال ) أم هبة ؟ قال : لا بل بيع ، فأشترى منه شاة فصنعت وأمر رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بسوار البطن أن يشوى ، قال : وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا حز له رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم حزة حزة من سوار بطنها ، إن كان شاهداً أعطاه ، وإن كان غائباً خبأ له قال : وجعل قصعتين فأكلنا منهما اجمعون وشبعنا وفضل في القصعتين ، فحملته على البعير ( أو كما قال ) .
[ صحيح مسلم ] في كتاب الأشربة ، في باب جواز استتباعه غيره الى دار من يثق برضاه ( روى ) بسنده عن أنس بن مالك يقول : قال أبو طلحة لأم سليم : قد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه