الجمل إن له لشأناً ، قال : فخرجت التمس صاحبه فوجدته لرجل من الانصار فدعوته اليه ، فقال ما شأن جملك ؟ قال لا أدري والله ما شأنه عملنا ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه ، قال : فلا تفعل هبه لي أو بعنيه فقال : بل هو لك يا رسول الله قال فوسمه بسمة الصدقة ثم بعث .
[ طبقات ابن سعد ج ١ القسم ١ ص ١٢٥ ] روى بسنده عن زيد بن أسلم وغيره ان عين قتادة بن النعمان أصيبت فسالت على خده فردها رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بيده فكانت أصح عينيه وأحسنهما .
[ طبقات ابن سعد ] في الصفحة المتقدمة ، روى بسنده عن زيد ابن أسلم ويزيد بن رومان وإسحاق بن عبد الله بن ابي فروة وغيرهم ، ان عكاشة بن محصن انقطع سيفه في يوم بدر فأعطاه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم جذلاً من شجرة فعاد في يده سيفاً صارماً صافي الحديدة شديد المتن .
[ سنن الدارمي ج ١ ص ٢٩ ] روى بسنده عن سلمة السكوني ، قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم إذ قال قائل : يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء ؟ قال : نعم اتيت بطعام ، قال : يا نبي الله هل كان فيه من فضل ؟ قال : نعم ، قال : فما فعل به ؟ قال : رفع الى السماء ( الحديث ) .
[ سنن الدارمي ج ١ ص ٩ ]
روى بسنده عن ابن عمر قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه قال له رسول الله : أين تريد ؟ قال : إلى أهلي ، قال : هل لك في خير ؟ قال : وما هو ؟ قال : تشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله ، قال : ومن يشهد على ما تقول ؟ قال : هذه