للصلاة ، ثم قال لي : يا مكلبة ضع يدك على فؤادي حتى يبرد فوضعت يدي على فؤاده حتى برد ، ثم قال لي : يا مكلبة عرف الله لك هذا فنحيت يدي عن فؤاده فاذا هي تسطع نوراً ، فكان مكلبة يواري يده بالنهار كراهة ان تجتمع الناس عليه فيتأذي ، فإذا رآه من لا يعرفه حسب انه اقطع ، قال لنا المظفر : فلقيت مكلبة بالليل فصافحته فاذا يده تسطع نوراً .
[ تاريخ بغداد ج ٣ ص ٤٤٢ ] روى بسنده عن معرض بن عبد الله بن معرض عن ابيه عن جده ، قال : حججت حجة الوداع فدخلت داراً بمكة فرأيت فيها رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وجهه مثل دارة القمر وسمعت منه عجباً ، جاءه رجل من أهل اليمامة بغلام يوم ولد وقد لفه في خرقة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يا غلام من أنا ؟ قال : أنت رسول الله ، قال : صدقت بارك الله فيك ، قال : ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى شب ، قال : قال أبي : فكنا نسميه مبارك اليمامة .
[ الاصابة ج ٦ القسم ١ ص ٢٩٢ ] ذكر حديثاً مسنداً عن همام ابن نفيل قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقلت : يا رسول الله حفرنا بئراً فخرجت مالحة ، قال : فدفع إلىّ اداوة فيها ماء فقال : صبه فيها ففعلت فعذبت .
[ الاستيعاب ج ٢ ص ٥٥٦ ]
ذكر حديثاً مسنداً عن عبد الله بن بريدة عن ابيه عن سلمان الفارسي أُتي الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بصدقة فقال : هذه صدقة عليك وعلى أصحابك ، فقال صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : يا سلمان إنا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة فرفعها ، ثم جاءه من الغد بمثلها فقال هذه هدية ، فقال لأصحابه : كلوا فاشتراه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم من قوم من اليهود بكذا بكذا درهما ، وعلى ان يغرس لهم كذا وكذا من النخل