( ج ) : هذا السؤال مهم جداً شرعاً ولا بد من ذكر مطالب في المقام فإنّها تنفع المرضى والاَطباء والطبيبات في جميع الموارد.
أوّلاً : فليعلم أنّ ما يتخيله بعض الناس وبعض الاَطباء من أنّ الطبيب محرم يجوز له المس والنظر خيال باطل مخالف للشرع ، والطبيب كغيره في حرمة النظر الى الجنس المخالف ومس بدنه وكذا العكس ، ويحرم للطبيب والطبيبة النظر الى عورة الغير كما يجب على المريض حفظ عورته عن الطبيب كما يحفظ عن غيره ، وإنّما يجوز النظر بشروط تقدم ذكر بعضها في أوائل هذا الكتاب واثنائه الى الآن.
ثانياً : إن مَن تريد اصلاح الغشاء أو رتقه أو تجديده لا تخلو عن أحد الحالات.
أ : أنها خُلقت فاقدة البكارة.
ب : فتق غشاء بكارتها بأحد الحوادث غير الاختيارية أو الاختيارية كالوثبة أما مع الغفلة عن استلزامها ذلك واما عن تعمد وقصد الى ذلك.
ج : أنها اغتصبت إما جبراً وإما اكراهاً وإما في حالة النوم أو الغشوة أو نحوها.
د : أنها زنت وفجرت باختيارها وبالفعل هي إما تائبة واصلحت أمرها وتريد العملية للزواج وإما مصرة على فجورها وتريد العملية لمزيد العوض والمال.
__________________
والصدمة والحمل الثقيل وطول العنوسة وكثرة دم الحيض والخطأ في بعض العمليات التي يكون الغشاء محلاً لها ونحو ذلك.
أقول : ويلحق بها في الحكم الدخول جبراً أو عن اكراه أو في نوم ونحو ذلك كما ذكره هذا الطبيب أيضاً لاحظ ص ٥٨٨ الرؤية الاسلامية لبعض الممارسات الطبية.