السبعينات حدث تطور كبير في هذه الاجهزة جعلها العلاج الاَكيد والفعال حالياً للضعف الجنسي ـ ذلك المرض الذي يعذب صاحبه يومياً والذي حار فيه ومعه الاَطباء والعلماء ـ ويوجد من هذه الاَجهزة نوعان .. النوع الاَول هو القابل للتمدد والثاني القابل للانثناء.
أما النوع الاَول فيتكون من أنبوبتين ومضخة يتم تركيب الاَنبوبتين في الجسم الكهفي بينما توضع المضخة داخل الكيس الذي يحمي الخصيتين وعندما يرغب الرجل يضغط على المضخة فتتمدد الاَنابيب .. وحينما ينتهي من الممارسة يستطيع الضغط على المضخة مرة أُخرى فتنكمش الاَنابيب. وميزة هذا الجهاز هي أنه يجعل العضو الذكري يبدو لو كان طبيعياً ومشكلته تكمن في ارتفاع ثمنه.
النوع الثاني هو القابل للانثناء .. وهو يتيح ممارسة طبيعية جداً .. كما أنه أرخص كثيراً من النوع الاَول وتركيبه يتم بسهولة أكثر ولكن مشكلته أنه يجعل العضو كبيراً بصفة مستمرة .. ولذلك يمكن التغلب على هذا الحجم الكبير بثني القضيب إلى أسفل أو إلى أعلى وعند الممارسة تجعل وضعه أفقياً.
ويوضح د. أيمن شكري السبب الاساسي في عدم انتشار الاَجهزة التعويضية كعلاج للضعف الجنسي يكمن في عدم توافر اخصائيين في هذا المجال داخل العالم العربي .. فالمشكلة ان الضعف الجنسي مجال أساسي « للدجل الطبي » .. والثابت أن معظم الاَطباء الذين يعملون في هذا المجال ليس لديهم شهادات عليا في هذا التخصص ، وقد عملوا به لاَنه يحقق أرباحاً مادية كبيرة مقارنة بالتخصصات الطبية الاَُخرى .. وفي حالة توافر الاخصائيين سوف تنتشر الاَجهزة التعويضية دون شك كعلاج للضعف