الجزء الثامن
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (١١١) وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (١١٢) وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (١١٣))
تفسير المفردات
قبلا : مواجهة ومعاينة ، وقيل إن واحده قبيل كرغف ورغيف ـ أي قبيلا قبيلا وصنفا صنفا أي كل صنف منه على حدة. قال ابن عباس : كل عات متمرد من الجن والإنس فهو شيطان ـ الإيحاء : الإعلام بالأشياء من طريق خفى سريع كالإيماء ، والزخرف : الزينة كالأزهار للرياض والذهب للنساء وما يصرف السامع عن الحقائق إلى الأوهام ـ والغرور : الخداع بالباطل ـ صغى إليه : كرضى يصغى : ، مال ، ومثله أصغى ـ