قيل : وما هن ، يا أمير المؤمنين؟
قال : تزوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله ، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه واله يحل له فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر ففتح الله عليه وهزم اليهود فكان ذلك نصرا عزيزا منح به الاسلام والمسلمون.
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه (١). (٢)
__________________
(١) المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٢٥ ، فضائل الصحابة ٢ : ٦٥٩ ح ١١٢٣ ، وفيه : والثالثة نسيها سهيل ، فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لاحمد : ١٧٣ ح ٢٤٥ ، وفيه : ان سهيل نسي الثالثة ـ أي تزويجه الزهراء عليها السلام ـ ، البداية والنهاية ٧ : ٣٤١ ، المناقب للخوارزمي : ٢٣٢ باب «١٩» ح ٣٥٤ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ : ١٢٠ ، الرياض النضرة ٣ : ٢٣٢ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٢٠ باب جامع في مناقبه خرجه عن مسند أبي يعلى ، فرائد السمطين ١ : ٣٥٤ ح ٢٦٨ ، نظم درر السمطين : ١٢٩ ، أسنى المطالب : ٦٨ ح ٢٢ ، تاريخ الخلفاء : ١٧٣ خرجه عن أبي يعلى ، الخصائص الكبرى ٣ : ٢٩٣ باب اختصاصه صلى الله عليه واله بجواز المكث في المسجد جنبا ...، الصواعق المحرقة : ١٢٧ ، كنز العمال ١٣ : ١١٠ ح ٣٦٣٥٩ وص ١١٦ ح ٣٦٣٧٦ خرجه عن مسند ابن أبي شيبة ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ٥ : ٤٤ ، ينابيع المودة ٢٨٦ باب ٥٩ ، مرآة المؤمنين : ٨٦ ، تفريح الاحباب : ٣٥١ ، إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء ١ : ٢٨٩ ، الروض الازهر : ٩٧ و ١٠٠ ، جواهر البحار ١ : ٣٦٥ ، أرجح المطالب : ٤١١ وسيلة النجاة : ١٠٦.
فإذا أردت الاطلاع على الاحاديث المروية في هذا الباب وتعرف أسانيدها ونصوصها راجع موسوعة الغدير للعلامة الاميني ٣ : ٢٠٢ ـ ٣١٢.
(٢) وجملة عمر بن الخطاب : «وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه واله يحل له فيه ما يحل له» إشارة إلى الحديث المشهور بسد الابواب ، وخلاصة الحديث : انه كان لنفر من الصحابة أبواب شارعة في المسجد كانوا يدخلون دورهم منها ، ومنهم الامام علي عليه السلام حيث كان باب داره في المسجد ، فكان دخوله وخروجه من هذا الباب ، وكانت بيوت أزواج النبي صلى الله عليه واله كذلك حول المسجد ... فنزل الامر الالهي على النبي صلى الله عليه واله بان يعلن لاولئك النفر أن يسدوا أبوابهم الشارعة على المسجد عدا باب علي عليه السلام يجعله مفتوحا. حتى العباس عم النبي كان يرجو أن يكون بابه شارعة على المسجد فمنعه النبي صلى الله عليه واله ، فكان الباب الوحيد المشرع على المسجد هو باب علي عليه السلام فكان يدخل ويخرج منه حتى ولو كان جنبا.