التّقيّ (١) هشام بن عبد الملك ، وسليمان بن سلمة الخبائري (٢) ، وسليمان بن عبيد الله الرّقّي ، ومهنى بن يحيى الشامي ، وموسى بن أيوب النّصيبي ، وأبو همام الوليد بن شجاع ، وسويد بن سعيد ، وداود بن رشيد ، وقثم بن أبي قتادة ، وبركة بن محمد الحلبي ، ونعيم بن حمّاد ، ومحمد بن المبارك الصّوري.
وقدم دمشق وحكى بها حكاية عن شعبة ، وبعثه أبو جعفر المنصور إلى دمشق لمساحتها.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا عبد الملك بن الحسن بن محمد ، أنبأنا أبو عوانة ، حدّثنا سعيد بن عمرو السّكوني (٣) ، وعطية بن بقية ، وأبو عتبة الحمصيون ، قالوا : حدّثنا بقية بن الوليد ، حدّثنا الزبيدي (٤) عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب (٥)» [٢٥٨١].
وأخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني ، أنبأنا أبو القاسم بن الفرات المقرئ ، أخبرنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي ، حدّثنا أحمد بن عمير بن يوسف ، حدّثنا أبو التّقيّ ومحمد بن عمرو بن حنان وسعيد بن عمرو قالوا : أخبرنا بقية بن الوليد ، حدّثني الزبيدي عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا دعي أحدكم إلى عرس أو نحوه فليجب» [٢٥٨٢].
رواه مسلم (٦) في صحيحه عن إسحاق بن عيسى بن المنذر ، عن بقية وليس له في الصحيحين غيره.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ح.
__________________
(١) رسمها غير واضح بالأصل وم ، والمثبت والضبط عن التبصير ١ / ٢٠٠ وبقية مصادر ترجمته.
(٢) مهملة بالأصل وم ، والصواب عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى الخبائر بطن من ذي الكلاع. وانظر مصادر ترجمته.
(٣) بالأصل وم : «سعيد بن عمر السلولي» والمثبت عن تهذيب التهذيب ٢ / ٣٢٥ ترجمته.
(٤) هو محمد بن الوليد الزبيدي ترجمته في سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٨١ وبالأصل «الزبيري».
(٥) سير أعلام النبلاء ٨ / ٥٣٣.
(٦) صحيح مسلم كتاب النكاح (١٦) حديث ١٤٢٩ (٢ / ١٠٥٣).