وقدم دمشق سنة تسع وستين ومائتين في صحبة أحمد [بن] طولون وحدّث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن سليمان بن حذلم ، وأبو الميمون البجلي ، وأحمد بن محمد بن بشير القرشي ، وأبو القاسم علي بن الحسين بن محمد بن السفر ، ومحمد بن محمد بن أبي حذيفة ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو بكر محمد بن العباس بن دلدل ، وأبو المغيث محمد بن أحمد بن عبد الواحد ، وصاعد بن عبد الرّحمن النّحاس ، وأبو علي الحسن بن حبيب الحصائري ، وأحمد بن محمد بن فضالة ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن حسيس المصري ، وأحمد بن عبد الله الناقد ، وأبو الحسين محمد بن علي بن أبي الحديد ، وأبو علي الحسن بن محمد بن النعمان الصيداوي ، وأبو سليم علقمة بن يحيى بن علقمة الجوهري ، وأبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو الحامي (١) ، وجعفر بن محمد بن موسى الحافظ ، وإبراهيم بن إسحاق الصرفندي ، وأبو القاسم [بكر بن الحسن بن عبد الله بن سلمة بن دينار الرازي ، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق وابنه](٢) بكر بن بكّار بن قتيبة.
كتب إليّ أبو بكر عبد الغفّار بن محمد الشيرويي (٣) ، ثم أخبرنا أبو القاسم أحمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار عنه ، قال : أخبرنا أبو بكر الحيري ، حدّثنا أبو العباس الأصم ، حدّثنا أبو بكر [ة] بكّار بن قتيبة ، حدّثنا روح بن عبادة ، حدّثنا شعبة وابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة ، عن ابن عباس أن أم الفضل أرسلت إلى النبي صلىاللهعليهوسلم يوم عرفة بلبن فشربه وهو يخطب الناس.
أخبرنا أبو الحسن بن المسلم الفرضي ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا تمام بن محمد وأبو محمد بن أبي نصر وعقيل بن عبيد الله بن عبدان ح.
وأخبرنا أبو الحسن أيضا ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان بن حذلم ح.
وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا
__________________
(١) كذا رسمها ، وفي سير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٩٩ «الخامي» وفي المطبوعة ١٠ / ٢٣٩ «الخاني». وانظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٤٣٠ وفيه «الخامي».
وفي العبر ٢ / ٢٥٦ والشذرات ٢ / ٣٥٨ «الحامي» كالأصل.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن المطبوعة ١٠ / ٢٣٩.
(٣) بالأصل : «عبد القادر ... السروي» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٤٦.