مالك في التّسهيل (١) ، والصّحيح جوازه في الشّعر فقط للضّرورة (٢).
والأكثر في مثل هذا توسّط المفعول بين الفعل وفاعله ، نحو (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ)(٣) [البقرة : ١٢٤].
__________________
الطوال النحوي من أهل الكوفة ، وأحد أصحاب الكسائي ، كان حاذقا بإلقاء العربية ، قدم بغداد وسمع منه أبو عمرو الدوري المقرئ ، وحدث عن الأصمعي ، ولم يشتهر له تصنيف ، توفي سنة ٢٤٣ ه. انظر ترجمته في بغية الوعاة : ١ / ٥٠ ، دائرة المعارف للأعلمي : ٢٦ / ١٥١.
(١) انظر التسهيل : ٢٨. وانظر شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ٥٨٥ ، التصريح على التوضيح : ١ / ٢٨٣ ، أوضح المسالك : ٨٥ ، الهمع : ١ / ٣٢٠ ، شرح الأشموني : ٢ / ٥٨ ، شرح ابن عقيل : ٢ / ١٦٧.
(٢) قال الأزهري : وهو الإنصاف لأنّ ذلك إنّما ورد في الشعر ، فلا يقاس عليه.
انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٨٣ ، أوضح المسالك : ٨٥ ، جمل الزجاجي : ١١٩ ، شرح الأشموني : ٢ / ٥٨.
(٣) فـ «إبراهيم» مفعول مقدم ، و «ربه» فاعل مؤخر وجوبا ، وذلك لاتصال الفاعل بضمير المفعول. انظر التصريح على التوضيح : ١ / ٢٨٣.