ـ و «أي» ، كما ورد في الحديث : «أي فل هلمّ» (١) ، وقد تمدّ همزتها.
ـ و «آ» (٢) ، وقيل : إنّ أصلها الهمزة مدّت (٣) ، وقيل : أصلها «أي» قلبت ياؤها ألفا.
ـ و «أيا» نحو :
١٨٩ ـ أيا شاعرا لا شاعر / اليوم مثله |
|
... |
وهي أزيد في البعد من «يا».
ـ و «هيا» ، كقوله :
__________________
مستكنا فيها ، ونقل عن الكوفيين ، كما نقل عن الفارسي أيضا.
انظر الجنى الداني : ٣٥٥ ، تاج علوم الأدب : ٢ / ٥٥٥ ، شرح الرضي : ١ / ١٣٢ ، الفوائد الضيائية : ١ / ٣٢٥ ، حاشية الخضري : ٢ / ٧١.
(١) أخرج البخاري في صحيحه (٤ / ٣٢) كتاب الجهاد ـ باب فضل النفقة في سبيل الله / عن يحيى بن أبي سلمة أنه سمع أبا هريرة رضياللهعنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة ، كل خزنة باب : أي فل هلم» ..
وانظر صحيح مسلم (٢ / ٧١٢) كتاب الزكاة ، فتح الباري : ٦ / ٤٨. وانظر شرح الشاطبي للألفية (رسالة دكتوراه) : ٢ / ٥٢٠.
(٢) قال ابن هشام : «آ» بالمد ـ حرف لنداء البعيد ، وهو مسموع ، لم يذكره سيبويه وذكره غيره. وقال المرادي : وزاد الكوفيون «آ» و «آي» بالمد ، وزادهما الأخفش أيضا.
انظر مغني اللبيب : ٢٩ ، شرح المرادي : ٣ / ٢٦٨ ، رصف المباني للمالقي : ٥١ ، الجنى الداني : ٢٣٢ ، ٤١٨ ، شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٢٨٩ ، الهمع : ٣ / ٣٦ ، جواهر الأدب : ٢٢١ ، شرح ابن عصفور : ٢ / ٨٢ ، حاشية الخضري : ٢ / ٧١.
(٣) قال الخضري : و «آ» هو همزة ممدودة. انظر حاشية الخضري على ابن عقيل : ٢ / ٧١ ، حاشية الأمير على المغني : ١ / ١٨.
١٨٩ ـ من الطويل للصلتان العبدي (قثم بن خبيئة المحاربي من عبد القيس) من قصيدة له قضى فيها بشرف الفرزدق وبني مجاشع (رهط الفرزدق) على جرير وبني كليب (رهط جرير) ، وقضى لجرير بأنه أشعرهما ، فرضي الفرزدق ، وغضب جرير وهجاه ، وعجزه :
جرير ولكن في كليب تواضع
ويروى : «فيا» بدل «أيا». والشاهد فيه على أن «أيا» من أدوات نداء البعيد ، وهي أزيد في البعد من «يا».
انظر الكتاب مع الأعلم : ١ / ٣٢٨ ، الشعر والشعراء : ٤٧٧ ، المقتضب : ٤ / ٢١٥ ، الكامل للمبرد : ٦٥٩ ، أمالي القالي : ٢ / ١٤٢ ، الخزانة : ٢ / ١٧٤ ، المؤتلف والمختلف : ١٤٥ ، شواهد ابن السيرافي : ١ / ٥٦٥ ، اللسان (كرب) ، شرح ابن عصفور : ٢ / ٨٦ ، الإيضاح لابن الحاجب : ١ / ٢٥٨ ، ٢٦٣ ، توجيه اللمع : ٢٦٥.