النّاسخ محمّد بن خلف بن راجح بن بلال المقدسيّ ، فتاريخ الفراغ من النّسخ سنة ٦١٦ ه ، ولم يذكر مكانه.
وقد كتبت هذه النّسخة بخطّ نسخيّ قديم جميل مقروء ، أهمل الناسخ نقط بعض كلماتها. وقد كتبت كلمة «باب» في أوّل كلّ بحث بخطّ كبير. وترك للمخطوط هامش بعرض ٥ سم ، ندر أن علّق عليه. وقد أثّرت الرّطوبة فيه ، فاحترق المداد في معظم الصّفحات ، فأثّرت في المخطوط ، واتّسخ.
وقد جاءت هذه النّسخة كاملة ، أفادتنا كثيرا في تصويب بعض الهفوات والسّقطات التي وقعت في النّسخة المطبوعة سواء أكانت سهوا من النّاسخ ، أو غلطا من الطّابع. وقد أثبتنا في المتن الكلمات السّاقطة من المطبوعة والمستدركة من النّسخة الخطيّة ، وفي الوقت نفسه ، أشرنا إلى مواضع الزّيادة أو النّقص في النّسخة الخطيّة زيادة في الفائدة. وحاولنا قدر المستطاع أن نخرج نصّ المتن كما أراده مؤلّفه ، وبما تسمح به المنهجيّة العلميّة في مجال التّحقيق ومقابلة النّصوص. وقد أشرنا إلى النّسخة الخطيّة بحرف «س» ؛ كناية عن نسخة مكتبة الأسد ، وبحرف «ط» للنّسخة المطبوعة المعتمدة.
ب ـ وضعنا عناوين فرعيّة في أعلى المباحث ، تيسّر على الدّارسين سبيل الوصول إلى مبتغاهم من دون عناء يذكر زيادة في الخدمة ، وتوخّيا للفائدة المرجوّة ؛ وأثبتنا هذه العناوين بين مركّنين في منتصف السّطر.
ج ـ ضبطنا من الحروف ما يجب ضبطه بالحركات المناسبة ، ووضعنا علامات التّرقيم في مواضعها المناسبة ، لأنّ كثيرا من الدّارسين يعانون كثيرا في أثناء دراسة النّصوص ، واستيعابها ؛ سواء أكانت نحويّة أو غير نحويّة ، إذا لم تكن علامات التّرقيم مثبتة في مواضعها بشكل صحيح. وبات معلوما لدى الدّارسين أنّ علامات التّرقيم تؤدّي دورا مهمّا في ضبط المتن ، وتسهّل على الطّالب فهمه واستيعابه من دون عناء يذكر إذا كان من ذوي الاختصاص.
د ـ قمنا بتبحير الأبيات الشّعريّة ، وأثبتنا اسم البحر بين مركّنين فوق البيت إلى جهة اليسار.
ه ـ أكملنا الأبيات الشّعريّة التي لم يثبت المؤلّف في المتن إلّا صدرها ، أو عجزها ، وأثبتنا ذلك بين مركّنين وأشرنا إلى ذلك في الحاشية.
ثانيا ـ في الحاشية
أـ قمنا بتخريج الآيات القرآنيّة تخريجا كاملا ، ذاكرين رقم السّورة ، ثم اسمها ، ثم رقم الآية ، وهل هي كاملة أو جزء من آية ، وأخيرا مكيّة هي أم