أمير المؤمنين عليهالسلام وعلى القاعدة معاصر بودن هر دو بزرگوار نيز اين مطلب را تأييد مى كند.
٦ ـ ودر «منتقلة الطالبيّة» عبارتى است كه عينا آن را نقل مى كنم واستنباط صحيح ودقيق مطلب ومقصود را بخوانندگان محترم واگذار مى نمايم ، چون شخصا از اظهار نظر صريحى در اين باره عاجزم :
«... مات بطبرستان : أبو محمّد الحسن بن محمّد بن إبراهيم البطحانى ، وله ولد بسوراء ، قال ابن الصوفي النسّابة العلوي : عزيزى الهندى بن كندى روى عنه» ص ٢٠٨ منتقلة الطالبية ، سواى كتب انسابى كه در أواخر قرن پنجم وقرن ششم تأليف شده ، وطبعا روايات ومنقولاتى از عمرى و «المجدى» در آن است ، تا آنجا كه با مراجعه بمراجع ومآخذ محدودى كه در دسترس اين بى بضاعت است معلوم شد اين است كه دو شيخ عالم بزرگوار از مشايخ شيعه در قرن ششم قديمترين كسانى مى باشند كه از عمرى والمجدى سخنى بيان فرموده اند :
اول : حافظ عظيم الشأن وشهير محمّد بن علي بن شهرآشوب مازندرانى المتوفّى در ٥٨٨ است كه در معالم العلماء مى فرمايد :
٤٧٠ ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن علي العلوي العمري المعروف بابن الصوفي ، له كتاب الرسائل ، العيون ، الشافي ، المجدى انتهى ، ص ٦٨ ، معالم العلماء ، چاپ مطبعه حيدريّه نجف.
ودوم شيخ جليل محمّد بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي متوفّى بأقرب احتمال در ٥٩٩ است كه در «السرائر» در باب زيارات وذكر اختلافات در باب اينكه حضرت على بن الحسين عليهماالسلام مقتول در طف ، على اكبر بوده يا على اصغر